الأربعاء، 10 فبراير 2010

ما وراء اخفاء تفاصيل شهداء " المهمات الجهادية " ..؟!


غزة-غزة الآن- أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس "أن الشهداء الذين يرتقون في مهماتهم الجهادية أثناء الإعداد، هم من خيرة المجاهدين، وهم بالفعل جنود مجهولون لا ينتظرون أجراً من أحد من البشر".

وأوضح أبو عبيدة في تصريحات نشرها موقع القسام الالكتروني أن "شهداء الإعداد يعملون بصمت وعلى مدار الساعة وجلّ قدرات المجاهدين وعطاء اتهم في أرض المعركة هي من تحت أيديهم، وبصماتهم محفورة على كل سلاح وعتاد يواجه به المقاتلون أعداء الله.

وأضاف أبو عبيدة "لذلك فإننا نحتسب هؤلاء المجاهدين الأبرار في أعلى مراتب الشهداء، الذين لا يعرفهم الناس لكن الله يعرفهم ويعرف أعمالهم ونسأل الله أن يجزيهم عنا وعن المجاهدين وعن الأمة كلها خير الجزاء".

وعن سبب إخفاء الكتائب تفاصيل استشهاد مجاهدي الإعداد، أجاب أبو عبيدة:"في غالب الأحيان يكون ذلك لأسباب أمنية، أو أسباب خاصة بالعمل".

و تعتبر كتائب القسام الإعداد والتدريب والتجهيز للمعركة والدعم اللوجيستي والإمداد بأنواعه وغيرها من فروع العمل العسكري هي" ميادين للجهاد، وكلّ فرد من المجاهدين في هذه الميادين والمجالات هو على ثغر من ثغور الإسلام".

وقال الناطق باسم القسام :"الإعداد بالتحديد هو واجب شرعي لقوله تعالى: "وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة.." وهو واجب وطني لأن الأمة التي لا تعدّ القوة لأعدائها هي أمة ميتة وأطماع العدو فيها مضاعفة، لذلك فإنه ليس من الغريب اهتمام كتائب القسام بعنصر الإمداد والإعداد وتوفير كل متطلبات القتال مع الصهاينة.

وذكر موقع القسام أن الشهيد القائد نضال فتحي فرحات نجل خنساء فلسطين أم نضال فرحات، هو "نموذجا من إحدى نماذج شهداء كتائب الشهيد عز الدين القسام الذين قضوا نحبهم أثناء الإعداد والعمل على تطوير قدرة المجاهدين في مواجهة الاحتلال.

حيث استشهد وهو يجهز طائرة القسام الشراعية، برفقة كوكبة من الشهداء المجاهدون وهم: الشهيد المجاهد أكرم فهمي نصار، الشهيد المجاهد محمد إسماعيل سلمي، والشهيد المجاهد/ إياد فرج شلدان، والشهيد المجاهد/ مفيد عوض البل، والشهيد المجاهد أيمن إبراهيم مهنا.

وخلال السنوات الماضية تعلن كتائب القسام بشكل شبه يومي عن استشهاد عنصر من عناصرها في مهمات جهادية في محافظات القطاع المحاصر لم تفصح عن طبيعتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هلا