الخميس، 11 فبراير 2010

/ قيادي سلفي:"محمود طالب" مصاب بحالة حرجة وحماس مسؤولة عن حياته::


غزة الان-غزة

أكد الشيخ "أبو البراء المصري" أحد القيادات الجماعات السلفية البارزة بقطاع غزة اليوم, أن الشيخ "أبي المعتصم المقدسي" (محمود طالب) قد أصيب خلال عملية الاقتحام الأخيرة التي استهدفت منزلاً كان يتواجد بداخله غرب مدينة غزة مساء الثلاثاء، وأنه يعاني حالة حرجة من الإصابة.

وأشار المصري في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه ان "تصريحات قيادات الأجهزة الأمنية التابعة لحماس عن اعتقال القيادي "أبي المعتصم"، تعد الأولى من نوعها وتدلل على النوايا التي تطمح إليها تلك الأجهزة الأمنية بتصفية هذا القائد والمطلوب لقوات الاحتلال.

وأوضح المصري ان وهذه المرة الثانية التي يتعرض فيها للإصابة برصاص حماس، في حين تعرض للإصابة منذ سنوات على يد الأجهزة الأمنية السابقة، وتعرض أربع مرات للإصابة على يد قوات الاحتلال الصهيوني في عمليات اغتيال واشتباكات كان يقودها في ساحات الوغي.

واعتبر المصري مشاركة كتائب القسام في عملية اقتحام المنزل كانت بمثابة خطوة تأكيد على أن الهدف من العملية اغتيال القيادي "أبي المعتصم" وتصفيته، رغم ما قدمه خلال الحرب الأخيرة في مساندة مجاهدي القسام، إلا أنهم يقابلون إحسانه بظلمهم له وتحميله المسئولية عن كل ما يجري في القطاع من أحداث داخلية" على حد قوله رغم معرفة الجهات الأمنية بحقيقة من وقف خلف تلك التفجيرات التي كانت يتنازع فيما بينها قيادات فصائل مختلفة على مناصب داخل تلك الفصائل.

وحمل المصري حماس حكومة وتنظيماً، مسئولية ما تعرض وسيتعرض له القيادي "أبي المعتصم"، وأن محاولة تصفيته


غزة / فلسطين بيتنا/ أعلنت مصادر طبية فلسطينية، قبل ظهر اليوم، عن وصول جثة شهيد إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، جراء إصابتها بشظايا صاروخ اطلق من قبل طائرات الاستطلاع الإسرائيلي شرق مدينة غزة قرب معبر كارني.

وقال الدكتور معاوية حسنين مدير الإسعاف الطوارئ، ان اشتباكات مسلحة وقعت بين مسلحين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح متوسطة.

وقال شهود عيان، أن أصوت انفجارات قوية وإطلاق نار كثيف سمع بالقرب من معبر (كارني)، يعتقد بأنها اشتباكات مسلحة، حيث شوهد عدد من الدبابات والآليات الإسرائيلية تتقدم باتجاه المنطقة.

الأربعاء، 10 فبراير 2010

/ مصادر إسرائيلية: "كتائب القسام" تشكّل وحدة اغتيالات خاصة


مصادر إسرائيلية: "كتائب القسام" تشكّل وحدة اغتيالات خاصة

غزة الان- غزة

قدّرت مصادر أمنية إسرائيلية أن يكون الذراع العسكري لحركة "حماس"، المعروف باسم "كتائب القسام"، قد شكّل وحدة اغتيالات خاصة في صفوفه، ذات كفاءة عالية، لتنفيذ عمليات تستهدف شخصيات إسرائيلية وازنة، في أعقاب اغتيال القيادي المؤسس فيها محمود المبحوح قبل نحو عشرين يوماً، ومحاولة اغتيال عدد من قادة الحركة في الداخل والخارج.

واستندت سلسلة تقارير وتحليلات، بُثت في وسائل إعلام اسرائيلية مختلفة، على التهديدات التي أطلقت من قبل قادة عسكريين وسياسيين في حركة "حماس"، آخرها من قبل خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي قال من روسيا إن الرد على اغتيال المبحوح قادم، وأن الرد سيتم تحديد زمانه ومكانه، الأمر الذي اعتبروه أن من سيقوم بتحديد هذين الأمرين هي وحدة سرية خاصة ستكون متخصصة في الرد، والذي سيستهدف شخصيات اسرائيلية بمستوى المبحوح بمرحلة أولى.

وتوقعت المصادر أن يكون من بين المهام الرئيسية التي ستُكلّف بها هذه الوحدة الخطف والإعدام والاغتيال، حيث تلقت تدريبات حول كيفية تنفيذ عمليات اغتيال ناجحة، لا سيما أن من أهم أهداف تأسيسها الرد والردع.

ولفتت النظر إلى أن لكتائب "القسام" العديد من الفرق والوحدات العسكرية الخاصة، والتي تتطوّر باستمرار، إلا أن الوحدة الجديدة المتخصصة بالاغتيالات ستتكون من أشخاص لهم قدرة على التنقّل بسهولة وغير معروفين لأجهزة الأمن الإسرائيلية، الأمر الذي سيسهّل عليهم مهامهم.

ولم تستبعد المصادر الأمنية ذاتها أن يكون رد "القسام" على اغتيال المبحوح ومحاولة اغتيال أسامة حمدان، في الخارج، لكنها أشارت إلى أن سياسة "حماس" الإستراتيجية هي عدم نقل المعركة إلى خارج الأراضي الفلسطينية، لكن كل شيء وارد ولا يمكن استثناؤه، حسب قولها.

ما وراء اخفاء تفاصيل شهداء " المهمات الجهادية " ..؟!


غزة-غزة الآن- أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس "أن الشهداء الذين يرتقون في مهماتهم الجهادية أثناء الإعداد، هم من خيرة المجاهدين، وهم بالفعل جنود مجهولون لا ينتظرون أجراً من أحد من البشر".

وأوضح أبو عبيدة في تصريحات نشرها موقع القسام الالكتروني أن "شهداء الإعداد يعملون بصمت وعلى مدار الساعة وجلّ قدرات المجاهدين وعطاء اتهم في أرض المعركة هي من تحت أيديهم، وبصماتهم محفورة على كل سلاح وعتاد يواجه به المقاتلون أعداء الله.

وأضاف أبو عبيدة "لذلك فإننا نحتسب هؤلاء المجاهدين الأبرار في أعلى مراتب الشهداء، الذين لا يعرفهم الناس لكن الله يعرفهم ويعرف أعمالهم ونسأل الله أن يجزيهم عنا وعن المجاهدين وعن الأمة كلها خير الجزاء".

وعن سبب إخفاء الكتائب تفاصيل استشهاد مجاهدي الإعداد، أجاب أبو عبيدة:"في غالب الأحيان يكون ذلك لأسباب أمنية، أو أسباب خاصة بالعمل".

و تعتبر كتائب القسام الإعداد والتدريب والتجهيز للمعركة والدعم اللوجيستي والإمداد بأنواعه وغيرها من فروع العمل العسكري هي" ميادين للجهاد، وكلّ فرد من المجاهدين في هذه الميادين والمجالات هو على ثغر من ثغور الإسلام".

وقال الناطق باسم القسام :"الإعداد بالتحديد هو واجب شرعي لقوله تعالى: "وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة.." وهو واجب وطني لأن الأمة التي لا تعدّ القوة لأعدائها هي أمة ميتة وأطماع العدو فيها مضاعفة، لذلك فإنه ليس من الغريب اهتمام كتائب القسام بعنصر الإمداد والإعداد وتوفير كل متطلبات القتال مع الصهاينة.

وذكر موقع القسام أن الشهيد القائد نضال فتحي فرحات نجل خنساء فلسطين أم نضال فرحات، هو "نموذجا من إحدى نماذج شهداء كتائب الشهيد عز الدين القسام الذين قضوا نحبهم أثناء الإعداد والعمل على تطوير قدرة المجاهدين في مواجهة الاحتلال.

حيث استشهد وهو يجهز طائرة القسام الشراعية، برفقة كوكبة من الشهداء المجاهدون وهم: الشهيد المجاهد أكرم فهمي نصار، الشهيد المجاهد محمد إسماعيل سلمي، والشهيد المجاهد/ إياد فرج شلدان، والشهيد المجاهد/ مفيد عوض البل، والشهيد المجاهد أيمن إبراهيم مهنا.

وخلال السنوات الماضية تعلن كتائب القسام بشكل شبه يومي عن استشهاد عنصر من عناصرها في مهمات جهادية في محافظات القطاع المحاصر لم تفصح عن طبيعتها.